Blog Classic

 ليس بإمكانك دائماً الاعتماد على المدارس بما يخص حماية طفلك من أخطار المياه الملوثة. عندما تتلقى المدارس المياه من موردات المياه المحلية، فإن العديد من هذه المدارس ليسوا مطالبين بإجراء اختبارات على هذه المياه لاستكشاف ما إذا كانت تحتوي مواد سامة.

وإذا كان  طفلكم يزاول دراسته في مدرسة قديمة تكون فيها الأنابيب تعرضت لعمليات تلحيم بالرصاص، فإنه من المحتمل أن يكون يشرب مياه ملوثة بمادة الرصاص. يمكن لهذه المادة السامة بأن تتقشر من الأنابيب في المياه أو ببساطة أن تتحلل بالمياه عندما تبقى راكدة فيها خلال عطل نهاية الأسبوع والعطلات الأخرى عندما لا يكون هناك استعمال أو تحريك لهذه المياه.

وفقاً لتقرير عن ناشيونال جيوغرافيك عام 2010، كشف تحقيق وطني بأن مياه الشرب كانت ملوثة بمادة الرصاص وبمواد سامة أخرى موجودة في أنابيب ملحومة بهذه المادة وكانت هذه الأنابيب ركبت قبل عام 1985 في مدارس في 27 ولاية.

بالرغم من مدى سوء مادة الرصاص على طفلك، فإنه ليس القلق الوحيد المحتمل بما يخص مياه الشرب في مدرسته. ففي عام 2009، قامت صحيفة أسوشيتد برس بتحليل بيانات كانت قد تلقتها من وكالة حماية البيئة عن مياه شرب المدرسة وكشفت نتائج التحليل أمورا مقلقة.

تم رصد حوالي 100 مدرسة في المقاطعات و2250 مدرسة في الولايات الأخرى تستعمل مياه شرب غير مطابقة للمعايير الفيدرالية المتعلقة بجودة وصلاحية مياه الشرب، وكان 1 من كل خمس مدارس تستعمل مياه آبار.

ماذا وجدوا في المياه؟

مادة الرصاص، مبيدات حشرية، ومواد سامة مثل باكتيريا الكلوريفورم، نحاس، زرنيخ  ونترات. ولهذا السبب أقترح بأن يتم إرسال مياه مع طفلك إلى المدرسة.

2014-06-10